يمكن أن يتساقط الشعر من فروة الرأس فقط أو من كامل الجسد، وقد يكون مؤقتاً أو دائماً. وينتج تساقط الشعر عن طيف واسع من الأسباب كالعوامل الوراثية، التغيرات الوراثية، بعض الحالات الطبية، أو كجزء من عملية التقدم بالسن الطبيعية. ويمكن للجميع أن يفقدوا الشعر من على الرأس إلا أن تساقط الشعر أكثر شيوعاً عند الرجال.
ويمكن أن يحدث فقدان الشعر المفرط من على فروة الرأس وبالتالي حدوث الصلع. ويمكن القول أن السبب الوراثي هو أكثر أسباب الصلع شيوعاً. ويفضل البعض ترك علاج تساقط الشعر بدون اهتمام. في حين يفضل البعض علاج التساقط عن طريق التسريحات، المكياج، القبعات والأوشحة. في حين يختار البعض الآخر اتباع الطرق العلاجية بهدف منع تساقط الشعر أو استعادة ما تم فقدانه منه.
وقبل المضي في خطة علاج تساقط الشعر، يجب استشارة الطبيب لمعرفة سبب تساقط الشعر الدقيق وبالتالي اتباع العلاج المناسب.
المحتويات
طرق علاج تساقط الشعر
توجد منهجيات علاجية فعالة تعالج بعض أنماط وأنواع تساقط الشعر. في حين أنه في بعض الحالات كفقدان الشعر البقعي يمكن أن ينمو الشعر من تلقاء نفسه دون علاج. وتتضمن المنهجيات العلاجية لتساقط الشعر كل من الأدوية والجراحة.
علاج تساقط الشعر بالأدوية
في حال نتج تساقط الشعر عن مرض آخر فمن البديهي أنه يجب علاج هذا المرض أولاً قبل التفكير بتساقط الشعر. في حال نتج تساقط الشعر عن تناول دواء ما فقد يوصي الطبيب بالامتناع عنه لبضعة أشهر.
وتوجد عدة أدوية وعقاقير لمعالجة الصلع الوراثي النمطي. وتتضمن أكثر الخيارات الدوائية شيوعاً ما يلي:
مينوكسيديل
ويتم استخدامه بدون وصفة ويأتي بأشكال عديدة مثل السائل أو الرغوة أو غسول الشعر (الشامبو). ولضمان نتائج فعالة يجب استخدام المستحضرعلى فروة الرأس مرة يومياً للنساء ومرتين يومياً للرجال. ويفضل العديد من مستخدمي المستحضر الرغوة التي توضع على الشعر عندما يكون مبتلاً. ويمكن أن تساعد مستحضرات المينوكسيديل على استعادة نمو الشعر عند الكثيرين أو حتى إبطاء سرعة فقدانه أو الإثنين معاً. ويستغرق الأمر ستة أشهر على الأقل كي يتوقف تساقط الشعر ومن ثم بدء النمو الشعر مجدداً. وأيضاً عدة أشهر إضافية كي تبدأ النتائج بالظهور. وفي حال كان العلاج فعالاً يجب الاستمرار بشكل دائم للحفاظ على النتائج. لكن استخدام المينوكسيديل ينطوي على آثار جانبية تتضمن تهيج فروة الرأس ونمو شعر غير مرغوب فيه على البشرة المجاورة للشعر في الوجه واليدين.
فيانسترايد
دواء آخر يهدف إلى علاج تساقط الشعر، إلا أنه يختلف عن سابقه أنه يصرف بموجب وصفة طبية وللرجال فقط. ويتم تناوله يومياً عىل شكل أقراص. ويشهد الرجال الذين يتناولونه بطئاً في فقدان الشعر، في حين قد يشهد البعض نمو شعر جديداً. ويستغرق الأمر بضعة أشهر كي يتأكد المستخدم من فعالية الدواء. ويجب الاستمرار في تناوله للحفاظ على النتائج الحاصلة. ويجب الذكر أن مستحضر فيانستريد قد لا يعمل بنفس الكفاءة عند الرجال الذين تتجاوز أعمارهم الستين.
وتتضمن الأعراض الجانبية نادرة الحدوث خللاً في الرغبة الجنسية والأداء الجنسي بالإضافة إلى زيادة احتمال الإصابة بسرطان البروستات. بالإضافة إلى أن النساء الحوامل لا يجب لمس الأقراص المكسورة أو المسحوقة.
علاج تساقط الشعر بالجراحة
في أكثر حالات تساقط الشعر الدائم شيوعاً تتأثر منطقة أعلى الرأس فقط. لذلك يتم اتباع جراحة زرع الشعر والتي تسمى أيضاً جراحة استعادة الشعر. وفي هذا الأجراء يحاول طبيب الجلد أو جراح التجميل أن يحقق أقصى استفادة ممكنة من الشعر المتبقى عند الشخص. حيث يقوم الطبيب بأخذ بعض الشعر من مواضع الرأس التي يتوفر فيها الشعر ومن ثم زرعه في المناطق الجرداء. حيث تحتوي كل بقعة على شعرة واحدة أو عدة شعرات (زرعات صغيرة أو فائقة الصغر). وربما يتم أخذ قطاع أكبر من الجلد يحتوي على عدة مجموعات من الشعر. ولا تتطلب هذه الجراحة دخولاً إلى المشفى، إلا أنه قد ينتج عنها تورم أ, نزيف أو كدمات أو حتى عدوى جرثومية. ويجب الذكر أن الصلع الوراثي سيحدث رغماً عن الجراحة.
من جهة أخرى يمكن استخدام منخفض الشدة لعلاج الصلع الوراثي عند الرجال والنساء. وقد أظهرت الدراسات أن الليزر ممكن له أن يحسن من غزارة الشعر، لكن يجب إجراء دراسات إضافية لتبيان تأثير الليزر على المدى الطويل.
التنبيهات : أفضل زيت للشعر - تنوير
التنبيهات : أضرار الحشيش على الحياة الجنسية والنفسية والجسدية - تنوير
التنبيهات : فوائد زيت الخروع المذهلة - تنوير