الزواج الناجح ليس أمراً صعباً في حال كانت لديك الإرادة الصحيحة والنية الصادقة لإنجاح علاقتك مع الشريك، نقدم لك بعض النصائح المثبتة علميا لزواج ناجح.
المحتويات
احتفل بالأخبار الجيدة
حالياً يبدو أن الطلاق لا ينتج عن الأخبار السيئة بل عن قلة الاهتمام بالأخبار الجيدة وقلة الأمور الإيجابية في الحياة الزوجية. فقد تبين أن الإيجابيات تتخذ أهمية متزايدة مع الزمن، والمرح والترفيه الذي يختبرة الزوجان في حياتهم ينطوي على أهمية كبيرة لتقوية ترابطهما وصداقتهما المشتركة ويمكن استخدام هذا المعيار لتشفي ما قد يحدث لعلاقتهما في المستقبل.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأزواج الذين يحتفلون مع بعضهما بالأوقات الجميلة يتمتعان بدرجة أعلى من الالتزام والحميمية والتفهم مع تزايد الرضى عن علاقتهما. وليس من الكافي أن يشعر شريكك أنك تفتخر بما يحققه من إنجازات بل يجب أن تظهر ذلك فعلياً. فإظهار أهمية الأشياء الصغيرة التي تحدث يومياً يمكنه أن يعزز من صحة الزواج والعلاقة.
قاعدة 5 إلى 1
كم لحظة جميلة بينهما يحتاج الشريكين لتعويض المواقف السيئة والصعبة؟ يقترح الباحثون نسبة 5 أحداث جيدة إلى كل موقف سيئ. إلا أنك لست بحاجة إلى إحصاء كل موقف سيئ وجيد تتعرض له في الحياة لكن في حال تساوت اللحظات الجيدة مع تلك الصعبة والمحزنة فسوف ترتفع فرص الطلاق كثيراً. فقد بينت الأبحاث أن الزيجات المستقرة يوجد على الأٌقل عدداً من اللحظات الجميلة يفوق تلك السيئة بخمسة أضعاف. وعند انخفاض هذه النسبة يصبح الأزواج عرضة أكثر للطلاق. وتوجد في الحياة الواقعية مئات المواقف السيئة التي تحصل يومياً وكلمة اعتذار لوحدها لا تكفي. بل يجب تعويض كل شجار أو توبيخ بمواقف إيجابية كي لا تنخفض هذه النسبة إلى مستويات خطيرة.
حافظ على علاقة وثيقة مع العائلة والأصدقاء
حالياً ينظر الزوجين لعلاقتهما على أنها شرنقة يأخذان منها كامل التغذية العاطفية والدعم المعنوي الذين يحتاجان. وهذا غير صحي كما أنه غير واقعي. لذلك يجب أن تتقرب من الأصدقاء والعائلة دائماً. فعلى الرغم من أن زواجك هو العلاقة الرئيسية لكن لا يجب أن تكون الوحيدة. وقد صرح الباحثون بأن التقارب الكثير والمبالغ فيه بين الزوجين قد لا يكون الأفضل لهما. حيث يجب على الزوجين أن يستمرا في العمل على علاقاتهما خارج الزواج من أصدقاء وعائلة وهذا سيجدي نفعاً كبيراً لهما.
لا تتوقع من شريكك أن يجعلك سعيداً
أثبتت الأبحاث أن سعادة الناس تعود إلى مستواها الأساسي الطبيعي حتى بعد حدث إيجابي كبير مثل الزفاف. فالسعادة تنبع من الذات وليس من العدل أو الواقعبة أن تتوقع من شريكك أن يجعلك سعيداً. وأهم ما فاجأ الباحثين أن السعادة أمر مستقر نسبياً. فالأحداث الكبيرة في الحياة مثل ولادة طفل أو الزواج قد بقدم بعض الاندفاع لمستوى السعادة إلا أن معظم الناس يعودون إلى نقطة الانطلاق في مستوى سعادتهم بعد فترة. ففي حال اتخذت مستوى من السعادة هو 7.5 من 10 مثلاً فمعظم الأحداث في حياتك ستعيدك إلى هذا المستوى بمجرد مضيها.
العلاقة الزوجية في الفراش مهمة وليست للإنجاب فقط
يمكن أن تقل الرغبة الجنسية مع مضي الزمن. وبالرغم من ذلك فالجنس أمر صحي للعلاقة ويحتوي على فوائد صحية وعاطفية كبيرة لا يمكن تجاهلها. فمع الزمن يمكن للجنس أن يحسن من المزاج ويعزز من الصبر مع تخفيف الغضب والإحباط إلى جانب الحفاظ على العلاقة قوية ومستقرة.
النشاطات المرحة والترفيه
لا يحتاج الزوجين المزيد من الأنشطة “المسلية” بل نشاطات مثيرة تحافظ على اتقاد العلاقة بينهما والتي بدأ مع بداية العلاقة. فالأزواج الذين خرجوا في موعد غرامي أسبوعي تفعمه الإثارة والشغف أبلغوا عن رضى أكبر عن علاقتهم الزوجة من أولئك الذين خاضوا تجارب “جيدة”. لذلك يجب حماية الزواج بتجربة أشياء جديدة وتشارك التجارب المثيرة مع شريكك. حيث يمكنك أن تعد قائمة من الأمور التي يمكن عملها معاً مع تجنب الأنشطة المكررة والاعتيادية.
التنبيهات : كيف أعرف برجي - تنوير
التنبيهات : تفسير حلم البكاء - تنوير الفكر