أعراض مرض السكر

يشمل مصطلح السكري عددًا من الاضطرابات في عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات ، أي الهدم والبناء.

تشمل أعراض مرض السكر، أو مرض السكري، أو داء السكري، أو السكري، أو البوال السكري (بالإنجليزيّة: Diabetes mellitus) ما يأتي:

كثرة التبوُّل

التبول هو أحد الأعراض المصاحبة لمرض السكري ، وهي حالة يقوم فيها الشخص بالتبول بكميات أكثر من المعتاد ، حتى يشعر بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر ومفاجئ ، خاصة أثناء الليل ، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث حالات. التبول اللاإرادي عند الأطفال ، وفي هذا السياق يُذكر أن كمية البول التي تفرز من جسم الشخص المصاب بالسكري يمكن أن تصل إلى أكثر من 3 لترات من البول يوميًا ،بالمقارنة مع الشخص السليم الذي تبلغ كمية البول التي تفرزها حوالي لتر واحد إلى لترين من البول يوميًا ، فهذا بسبب محاولة الكلى التخلص من السكر الزائد في الدم عن طريق التخلص من كميات أكبر من الماء للحفاظ على التوازن ، مما يؤدي إلى زيادة الحاجة للتبول وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الرطوبة في الجسم ، وبالتالي قد يعاني المريض من الجفاف ، والشعور بجفاف في الفم ، وجفاف الجلد قد يسبب الحكة.

العُطاش

العطاش هو أحد الأعراض الرئيسية لمرض السكري. بغض النظر عن النوع ، كلا النوعين من مرض السكري يسببان زيادة في مستويات الجلوكوز في الدم ، ويمكن أن تؤثر هذه الزيادة بشكل غير مباشر على توازن السوائل في الجسم. استجابة طبيعية للجفاف ، مما يحفز الحاجة إلى شرب الماء عند المصاب.

الجوع الشديد

في الواقع ، الجوع الشديد ، أو ما يسمى الشره المرضي (بالإنجليزية: polyphagia) ، هو أحد أكثر أعراض مرض السكري شيوعًا ، وهناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الجوع الشديد المصاحب لمرض السكري. على النحو التالي:

• فرط سكر الدم: (بالإنجليزيّة: Hyperglycemia)، غالبًا ما تظهر أعراض الجوع الشديد عند مريض السكري عندما يتجاوز السكر في الدم 250 مجم / ديسيلتر ، وكلما طالت مدة بقاء السكر في الدم على هذه القيمة ، زادت رغبة المريض في تناول الطعام ، وقد يكون ذلك بسبب الاعتماد على الجلوكوز في إنتاج الطاقة. • أنسولين كافٍ لنقل الجلوكوز إلى الدماغ وجميع خلايا الجسم الأخرى ، وهذا يحفز الدماغ على توليد الشعور بالجوع ، وتستمر المراحل المتتالية في الحدوث. يؤدي تناول المزيد من الطعام إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم , وهذا بحدّ ذاته يُحفّز توق الجسم لتناول السكر.

• نقص سكر الدم: (بالإنجليزيّة: Hypoglycemia)، قد يعاني الشخص من اشتهاء السكر عندما تنخفض مستويات السكر في الدم عن 80 إلى 70 مجم / ديسيلتر ، وقد تبدأ أعراض الجوع المفاجئ في الظهور عندما تنخفض مستويات السكر في الدم بسرعة ، ولكن بقراءة سكر الدم 90 أو 100 مجم / ديسيلتر ، و قد تستمر في الرغبة الشديدة في تناول الطعام والسكر اعتمادًا على سرعة انخفاض مستوى السكر في الدم.

التعب شديد‎

كما ذكرنا سابقًا ، يعمل الأنسولين على نقل الجلوكوز إلى الخلايا لإنتاج الطاقة لعمليات الجسم الحيوية ، وتجدر الإشارة إلى أنه إذا كان الجسم غير قادر على إنتاج كمية كافية من الأنسولين ، أو إذا كان الشخص يعاني من مقاومة الأنسولين (بالإنجليزية: Insulin resistance)،لن يتمكن الجلوكوز من الوصول إلى داخل الخلايا ، مما يعني أن الخلايا تفقد قدرتها على إنتاج الطاقة ، وبالتالي سيعاني المريض بشكل عام من الشعور بالتعب والإرهاق والمرض أكثر من المعتاد ، وغالبًا ما يؤثر على قدرة الشخص على ممارسة أنشطته اليومية ، وفي الواقع ، يمكن ربط التعب الناتج عن مرض السكري بالعديد من العوامل الأخرى ، بما في ذلك الجفاف بسبب كثرة التبول وتلف الكلى.

زغللة العيون

في الواقع ، يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تراكم السكر في عدسة العين ، مما يؤدي إلى شفط وتراكم المزيد من الماء في العين. لهذا السبب ، قد يعاني مريض السكري من ضبابية في الرؤية. فيما يسمى عدم وضوح الرؤية ، والذي يتسبب في فقدان حدة البصر وعدم القدرة على رؤية التفاصيل الدقيقة ، وبالتالي تغيرات في الرؤية ، أو في وصفة النظارات يمكن أن تكون علامة على الإصابة بمرض السكري.

تابع أيضا: أعراض القولون العصبي وأسبابه وعلاجه

أعراض مرض السكر من النوع الأول

هناك العديد من الأعراض التي يُمكن مُلاحظتها عند الإصابة بمرض السكر من النوع الأول مُقارنةً بالأنواع الأخرى، والتي تتضمّن ما يأتي:

فقدان الوزن غير المُبرّر

يمكن أن يؤدي عدم قدرة الخلايا على الحصول على الطاقة اللازمة من الطعام إلى استخدام الجسم للدهون والعضلات للحصول على الطاقة كبديل لتلبية احتياجاته ، مما قد يؤدي إلى فقدان الوزن حتى لو لم يطرأ تغيير في النظام الغذائي وكثرة التبول. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى فقدان الوزن نتيجة فقدان الوزن ، حيث يفرز الجسم الكثير من السعرات الحرارية عن طريق البول.

الحماض الكيتوني

يمكن أن يؤدي انخفاض مستوى الأنسولين في الدم إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ، مما قد يؤدي إلى حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة ، بما في ذلك زيادة مستويات أحماض الدم التي تسمى الكيتونات، فيما يُعرف علميًا بالحُماض الكيتوني السكري والمعروف اختصاراً (DKA)،في الواقع ، يعتبر هذا المرض حالة مهددة للحياة وفي بعض الحالات يمكن أن يكون الحماض الكيتوني السكري هو العلامة الأولى لمرض السكري لدى الشخص ، ويحدث بشكل متكرر لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول منه لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري. داء السكري من النوع 2 تشمل الأعراض المبكرة للحماض الكيتوني السكري ما يلي:

• المُعاناة من آلام البطن خاصةً عند الأطفال.
• الشعور بالغثيان، والتقيؤ.
• انبعاث رائحة نفس مشابهه لرائحة الفاكهة أو مزيل طلاء الأظافر.
• الشعور بالتعب والضعف.
• زيادة معدل التنفس وتغيير طبيعته ليصبح عميقا حيث يحاول الجسم تصحيح حموضة الدم.
• العطش الشديد، والتبوّل المُفرط.
• الارتباك والتشوّش.
• النوبات التشنجية (بالإنجليزية: Seizures).

• الغيبوبة والوفاة في حال إبقاء الحالة دون علاج.

اقرأ أيضا: وصفة تساعد في زيادة الوزن بسرعة

أعراض مرض السكر من النوع الثاني

في مقدمات السكري ، والتي يمكن أن تتطور إلى داء السكري من النوع 2 ، تقاوم الخلايا عمل الأنسولين بينما يفشل البنكرياس في إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على هذه المقاومة.

في هذه الحالات يتراكم السكر ويتراكم في مجرى الدم بدلاً من أن يتوزع على الخلايا ويصل إليها في أجزاء مختلفة من الجسم ، ولا يزال السبب المباشر لهذه الحالات مجهولاً ، ولكن يبدو أن الدهون الزائدة خاصة في البطن ، وقلة النشاط البدني عوامل كبيرة فيما يحدث.

لا يزال الباحثون يبحثون عن إجابة حقيقية ومحددة للسؤال: لماذا تؤثر مقدمات السكري ومرض السكري من النوع 2 على أشخاص معينين فقط؟

ومع ذلك ، هناك العديد من العوامل التي تزيد بشكل واضح من خطر الإصابة بمرض السكري ، بما في ذلك:

• العمر: عمر أكبر أو يساوي 45 سنة.
• الوزن: وزن زائد معرّف على أن مؤشر كتلة الجسم أكبر أو يساوي 25.
• الوراثة: قريب عائلة من الدّرجة الأولى مريض بمرض السكري.
• العرق: فئات عرقية معيّنة ومعروفة بخطورة مرتفعة لديها للإصابة بمرض السكري.
• النشاط البدني: قلة النشاط البدني.
• ارتفاع ضغط الدّم: حيث يكون أعلى من 90 /140 ملليمتر زئبق. 
• فرط الكولسترول: المقصود هنا ارتفاع الكوليسترول الضار.
• ارتفاع مستوى ثلاثي الغليسيريد في الدم: وهو أحد أنواع الدهنيات الموجودة في الجسم. 
• أمراض الأوعية الدموية: حيث في حال وجود تاريخ شخصي للإصابة بهذه الأمراض.
• ولادة طفل ذو وزن كبير: تاريخ شخصي لدى النّساء ولدن أطفالًا ذو وزن أعلى من 4.1 كيلوغرام.
• سكري الحمل: تاريخ شخصي لسكري الحمل.
• قيم الهيموغلوبين الغلوكوزيلاتي: حيث أن فحص هيموغلوبين السكر أكبر أو يساوي 5.7%.
• تحمل الغلوكوز: من لديهم نقص أو ضعف في تحمّل الجلوكوز يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
• قيم الغلوكوز: من لديهم مشكلة في قيم الغلوكوز في فحص ما بعد الصيام.